الخصوصية, الخصوصية وحماية البيانات والاحتفاظ بها
المنتدى النوبي لحقوق الإنسان ضد النائب العام
كينيا
القضية في مرحلة الاستئناف الحكم يُعزز من حُرية التعبير
حرية التعبير العالمية هي مبادرة أكاديمية، ولذلك، نشجعك على مشاركة وإعادة نشر مقتطفات من محتوانا طالما لا يتم استخدامها لأغراض تجارية وتحترم السياسة التالية:
• يجب عليك الإشارة إلى مبادرة جامعة كولومبيا لحرية التعبير العالمية كمصدر.
• يجب عليك وضع رابط إلى العنوان الأصلي للتحليل القضائي أو المنشور أو التحديث أو المدونة أو الصفحة المرجعية للمحتوى القابل للتنزيل الذي تشير إليه.
معلومات الإسناد وحقوق النشر والترخيص لوسائل الإعلام المستخدمة من قبل مبادرة حرية التعبير العالمية متاحة على صفحة الإسناد الخاصة بنا.
هذه القضية متاحة بلغات إضافية: استعرضها بلغة أخرى: English استعرضها بلغة أخرى: Español استعرضها بلغة أخرى: Français
قضت محكمة مدنية في ساو باولو بالبرازيل بأن استخدام تقنية التعرف على ملامح الوجه على خط مترو الأنفاق يُعدّ انتهاكا للحق في خصوصية صورة المرء وحرية المعلومات. فبعد أن قدم مشغل خط مترو أنفاق في ساو باولو أبواب تفاعليّة لعربات مترو تعرض إعلانات تستهدف الرّكاب بناء على المعلومات التي تم جمعها من خلال تقنية الكشف عن ملامح الوجه، التجأت منظمة لحقوق المستهلك إلى المحكمة تطلب تعويضات وأمر يحظر استخدام المعدات. اعتبرت المحكمة أن استخدام أي برنامج التعرف على الوجه أو الكشف يتطلب موافقة المستخدمين وأمرت مُشغّل مترو الانفاق بوقف استخدام هذه التكنولوجيا.
قامت شركة فياواترو التي تُشرف على تشغيل أحد خطوط مترو أنفاق في ساو باولو في عام 2018 بتركيز أبواب تفاعلية في محطاتها كانت تنوي استخدامها لعرض الإعلانات الشخصية للمسافرين باستخدام المعلومات الديموغرافية والتعابير الحسّية من خلال كاميرات مجهزة بتقنية تكشف عن ملامح الوجه. رفع المعهد البرازيلي للدفاع عن المستهلك وهو منظمة لحقوق المستهلك ومكتب المحامين العامين دعوى جماعية أمام المحكمة المدنية رقم 37 بساو باولو طالبين 100 مليون ريال برازيلي كتعويض وأمر ضد استخدام المعدات من قبل شركة فياواترو.
أصدرت القاضية باترسيا مارتينز كونسي شيمو قرار المحكمة. تمثلت القضية المركزية أمام المحكمة في تحديد ما إذا كان استخدام تقنية التعرف على ملامح الوجه دون موافقة مستخدمي مترو الأنفاق مسموحا به.
ذكرت شركة فياواترو بأنه لا توجد معالجة للبيانات الشخصية لأن الركاب لا يتمّ التعرف عليهم بشكل فردي وأن المُعدّات لا تستخدم تقنية التعرف الفعلي على الوجه بل فقط “ترسم ملامح الوجه”.
اعتبرت المحكمة أن شركة فياواترو تتحمل عبء إثبات صحة ادعائهم وأن فياواترو لم تُقدّم للمحكمة أدلة كافية. لاحظت المحكمة بشكل خاص عدم وجود أدلة الخبراء وذكرت أنه حتى” رسم ملامح الوجه” التي أكدت شركة فياواترو بكونها التكنولوجيا المُستخدمة فعلا “من شأنها على ما يبدو اعتماد مفهوم البيانات البيومترية ” بموجب قانون حماية البيانات العام ومن المرجح أن تتطلب موافقة من أصحاب تلك البيانات.
شدّدت المحكمة على أحكام قانون حماية البيانات العامة بشأن معالجة البيانات المتعلقة بالأطفال والمراهقين.
اعتبرت المحكمة أن شركة فياواترو “انتهكت بشكل لا لبس فيه” الحق في حماية صورة المرء ومتطلبات حماية البيانات لمعالجة البيانات الحساسة وحق المستهلكين في المعلومات وأمرت فياواترو بعدم استخدام الأبواب التفاعلية دون الحصول على موافقة مسبقة من الركاب ومنحت 100000 ريال برازيلي تعويضا عن الضرر الجماعي الناجم عن معالجة البيانات غير القانونية. كان هذا أقل من 100 مليون ريال برازيلي التي سعت منظمة لحقوق المستهلك الحصول عليها ورفضت المحكمة المطالبة بالتعويض عن الأضرار غير الاقتصادية التي لحقت بالركاب أنفسهم معتبرة أن ذلك سيتداخل مع الأضرار الناجمة عن الضرر الجماعي.
يشير اتجاه الحكم إلى ما إذا كان الأخير يُوسع من مدي التعبير أم يُضيقه بناءً على تحليل للقضية.
في القضية الأولى التي تنطوي على التعرف على ملامح الوجه في وسائل النقل العام، عزّزت المحكمة حماية حقوق الخصوصية وحظرت استخدام تقنية التعرف على الوجه التي تمّ ذكر تأثيرها السلبي مرارا وتكرارا على حُرّية التعبير من خلال رفض الادعاء بأن تقنية “رسم ملامح الوجه” لا تتطلب حماية البيانات.
يوضح المنظور العالمي كيف تأثر قرار المحكمة بمعايير سواء من منطقة واحدة أو عدة مناطق.
تُشير أهمية هذه القضية إلى مدى تأثيرها وكيفية تغير مدى أهميتها بمرور الوقت.